هاي
حضرت لكم قصص رهيبه وخطيره ومرعبه وفي نفس الوقت قصيره ايليكم؟
القصه الاولى . اسم القصه : (قطه سوداء قتلت بناتي الاربعه )
انا رجل بسيط أعمل مؤذنا فى مسجد حارتنا وميكانيكياً للدراجات الناريه . دخلنا المادى متوسط ولا يعكر صفونا شيئاً سوى بيتنا للرعب فمنذ سنين بدائنا نشعر بالخوف فيه لأننا تعرضنا فيه لاشياء غريبة وكلما اغلقت النوافذ واحكمنا الاغلاق نعود دائما للمنزل لنجدها مفتوحة كما نلاحظ العبث بأدوات المطبخ وتحطم بعض اثار المنزل حتى اننا بدأنا نرى طعام جارتنا فى ثلاجتنا والعكس حصل مع الجيران حين اكدوا انهم يجدوا طعامنا فى ثلاجاتهم
اضافة الى اننا نسمع اصواتا غريبة كانت تحصل فى المنزل دون علم المصدر والغريب والمدهش اننا كنا كل صباح نجد التوابل والبهارات والملح وضعت فوق بعضها في صف وجمعت فى قنينة زجاجية بشكل هندسي جميل ، واتفقنا مع ذلك وقررنا نسيان الامر وعدم الاهتمام الى ان دخلت الى المطبخ احد الايام وفوجئت وكان يوم الجمعه فوجدت قط اسود ياكل من طعامنا فضربته حتى مات ومنذ ذلك اليوم بدأت قصة وفات بناتنا الطفلة الاولى كانت بداية يوم الجمعة التى أعقبت الحادثة حيث سقطت ابنتنا اسراء { سنتين } من الارجوحة التى كانت تلعب بها واصيبت بحال ثبات علىسريرها وطال معها ثم استيقظت بحال غير طبيعية واخذتها الى المستشفى المجتهد التى فى دمشق التى عالجتها ببعض الحقن والأدوية دون أن اتعود الى حالها الطبيعى لكنها بدأت تصعد الاماكن الرتفعة وترمى بنفسها لتصاب بكسور وخدوش فى انحاء جسدها وبقيت هكذا حتى توفيت و بعد اسبوع الطفلة التانية : رغم الغموض الذى لف حالة وفاة اسراء الا ان اهلها لبساطتهم . . اعتبرو ان الوفاة نتيجة طبيعية ولكن ما لفت انتباههم ان الاء ذات ربيع {5} اصبحت تذكر شقيقتها اسراء كثيرا وتردد بشكل دائم انها تريد ان تلحقها الى الجنه وبقيت كذالك بست ايام وهى بحالة طبيعيه ولم تبدو عليها اى حالة او ملامح لمرض وما قبل وفاتها فى يوم الجمعة قالت لوالديها ان راسها يؤلمها وتريد الذهاب للفراش وهذا ما حصل وعندما عادت الام اليها بعد ان توضئت لصلاة المغرب رأت وجهها ازرق .. وتعض على شفتيها وهى تبتسم .. قبل ان تتوفى فى السابعة والنصف مساء تقول الام منال الطرابلسى بعد وفاة طفلتى بدأت اصاب بحلات من التشنج والتوتر والعصبية بشكل غير طبيعى ... وضعف شديد وبدا الكلام بنصحى للذهاب لقراء القرآن ليقرأوا على المنزل وعلى الفتاتين لئلا يتعرضا للشر ... تقول الام : ذات ليلة قمت لكى اشرب الماء ... كان اليل مظلما وقبل ان اضئ المصباح شعرت بصفعه قوية تلمطنى .. على وجهى ذكرت ذلك الى بعض الشيوخ فقالوا المنزل مسكون فاحضر زوجى شيخا ليقرأ القرآن على المنزل ... فقرأ القرآن واكدوا انهم خرجوا لكننا قررنا بعد ذلك مهاجرة المنزل للعيش فى منزل اهلى . الثالثه : بعد وفاة الاء بسبعة ايام وفى يوم الجمعه وبينما كان زوجى في لصلاة الجمعة بدأت اسماء تطالب العودة الى المنزل وتقول انها تريد الحاق باختيها الى الجنة ... وانها لا تريد العيش بدونهم .. واصرت الذهاب الى المنزل وعند عودة زوجى اخبرته ان اسماء تريد العودة الى المنزل وانها تتطالب ذالك بشدة .. وفى الرابعة عصر عدنا الى المنزل وبعد وصولنا ذهبت اسماء لتجلب بعض الحاجات من المحل المجاور للمنزل ثم عادت ومعها الاغراض التى طلبتها وبعد ان لعبت ذهبت الى الفراش نفسه الذى ماتت فيه الاء وعندما دخلت اليها .. رأيتها بحالة سيئة .. وكاْنها رفعت بقوة وسقطت على الارض .. وكانت حالتها مشابهة لحال اختيها من قبل وفى السابعة والنصف من يوم الجمعة الثالثة التى مرت على وفاة اختيها توفيت اسماء بالظروف نفسها الهروب . والرابعة : يقول والد الطفلة:: بعد ان عدنا الى المنزل سريعا .. سقطت طفلتنا {بتول} بضيق في التنفس والحشرجة فى صدرها فخرجنا بها فى منتصف اليل وقررنا عدم العودة للمنزل وبعد اسابيع اخرى استاجرت بيتا فى منطقه اخرى ولاحظنا ان ابنتنا بتول عانت من اختناقات تصيبها من ساعة لأخرى مما استدعى ادخالها المستشفى وبعد تحليل تبين انها الا تشكومن شيئ وعدنا بها مساء الى المنزل .. لنفاجأ .. بوفاة بتول ........ ان لله وان اليه راجعون
.................................................. .......
الثانيه :
اسم القصه (مع من كنت العب ؟)
هذه القصة حصلت لي شخصيا عندما كنت في السادسة عشرة من العمر. في ليلة الجمعة ذهبت مع ثلاثة من الرفاق الى البحر كما هي عادتنا كل اسبوع و بسبب الجو الذى كان باردا ففاننا قررنا ان نتمشى بدلا من ان نسبح كنا معا الى ان رايت حيوانا ظننت انة ارنب فجريت وراءه اريد الامساك به اخذ اصدقائي يضحكون
ويطلبون مني الرجوع لانني لن استطيع الامساك به لكنني اصررت على ان امسكة لكي اثبت لهم خطا رايهم جريت مسافة وذلك الحيوان يركض امامي و فجاه استدار و اذا به كلب شرس خفت منه فشرعت ارشقه بالحجارة حتى هرب جلست لكي ارتاح قليلا فجاة رايت شابا في مثل سني(وسيم جدا جدا جدا) يتجه نحوي و في يده مضربين للعبة تنس الطاوله قال لي و هو يقدم لي احد المضربين:"قم بنا نلعب تنس الطاولة" قلت:"اين؟" قال مشيرا:"هناك" التفت فرايت طاولة تنس نظيفة و مرتبة استغربت من ذلك ولكن قلت في نفسي ولم لا اخذت منة احد المضربين و بدانا العب اخذنا نلعب فترة كان بارعا جدا حتى انني لم استطع ان اخذ منة نقطة واحدة لعبنا حتى قال انة تعب و يريد الذهاب فقلت له :"براحنك خذ مضرابك" فقال :"خلة عندك الاسبوع القادم تعال في نفس الوقت لنلعب"قلت:"ان شاء الله"ما ان التفت حتى رايت رفاقي و هم يضحكون و احدهم سقط على الارض من شدة الضحك استغربت و قلت:"شفيكم ضحكوني و ياكم" فقال احدهم:"اشفيك حبيبي صرت مجنون اول شئ لحقت ارنب تبي تصيدة و الحين ماسك حذاء قديم تضرب الهواء صارلك عشر دقايق" نضرت الى يدي فاذا انا امسك بحذاء قديم التفت خلفي فلم يكن هناك سوى طاولة عادية مكسورة . ذهبت الى البيت وانا شديد الاعياء لم استطع النوم لعدة ليالي ولم اتجرأ على الذهاب في الاسبوع القادم و مع مرور سنتين على هذه الحادثة فاني لا اتجرأ على الذهاب الى البحر ولكني اريد ان اعرف مع من كنت العب لاني متاكد اني لم اكن اتخيل فقد اخذت المضراب من يد الفتى و امسكت بالكرة و ضربتها. من كان ذاك الفتى الله اعلم."
.................................................. .
الثالثه والاخيره
اسم القصه : (ضلا م الليل )
"في أحد الأيام كنت لا أخاف من الجن ولا من ظلام الليل كنا مسافرين إلى لندن وبقينا هناك بظعة أشهر ورجعنا إلى بيتنا وقد كان يسكنه الهدوء والظلام الدامس وقد ذهبت إلى غرفتي لأستريح بعدها سمعت صوت في النافذه ذهبت وتأكدت من مصدر الصوت بعدها
علمت أن هذا صوت بفعل الرياح رجعت إلى فراشي وأستلقيت أغمظت عيني ولم أكن نائمه أحسست أن هناك من يتنفس بجانبي وكان صوت النفس مرتفع وأحسست بسخونة هذا النفس فس رقبتي أدرت رأسي لأرى أن كان هناك أحد ولم اجد شيئا وفي اليوم التالي أتت صديقتي إلى بيتي وبقت معنا حتى ساعة متأخره من الليل وقد غمرنا الشعور بالملل وأتتنا فكره لتحضير الجن والأرواح وبالفعل جهزنا كل شئ ولقد أتيت بكتاب من السحر بها طلاسم وهذا الكتاب يخص أبي ولم يعام أننا نقرأه وقد كتبنا أسماء الجن في ورقها وفي نصف الورقة شمعه وأطفئنا المكيف وساد الهدوء بالغرفة ومع صوت الرياح الذي كان يهز النافذتي بقوة مسكنا أيدي بعض وأغمضنا أعيننا وحفظت الطلاسم التي كانت موجودة بالكتاب ورددت الكلامات كثيرا ولم يحدث شئ فتحنا أعيننا بعد صبر طويل ولقد غضبت لأن طريقتنا فشلت جلس أشتم الجن ولم أكن مصدقة عن الجنية التي يسمونها(أم الدويس) جلست أسخر منها وبعدها ضحكنا كلنا ونظفنا المكان ذهبت صديقتي بيتها ونمت أنا وأختي في نفس الغرفة التي حضرنا بها الجن وبعدها سمعت صوت علبه تصطدم بالجدار وأحسست بنبضات قلبي تتسارع وأحسست أن قلبي سيخرج من مكانه وتصببت عرقا وأحسست ببروده تجتاح جسمي لأني رأيت ظلا يقترب مني حاولت أقرأ بعض الأيات لكني تعلثمت من الخوف وبعدها أستمر في صدور أصوات ليست بطبيعيه وقررت وضع حدا لهذا الخوف نزلت من فراشي وذهبت مسرعا تجاه الباب ولقد أحسست بألم في وجهي لقد رمو علي العلبة الزجاجيه لم أهتم لهذا الألم تابعت سيري مسرعه وأشعلت الضوء والباب ولقد رأيت وجهي بالمرآه وتفاجأة بنزول دم من أنفي وقد أتفخ وأصبح لونه أخضر جلست أبكي وأنتظرت بزوغ الشمس حتى ذهبت للمستشفى ومن هذا اليوم التي أصبت به لم أعد أطفئ الضوء ولا أغلق الباب أصبحت جبانه من كل شئ لقد أثر الحادث بنفسيتي....!!!"
بس
اتمنى انها اعجبتكم
اقرؤ قران في الليل قبل ماتنامون
تحياتي